من خلال مأساته ومصابه الجلل، يروي عمار خليل (50 عاماً) من إحدى المدن في شمالي فلسطين، انه شعر بملك الموت حين جاء يقبض روح أبنه احمد (15 عاماً) الذي رحل عن العالم قبل شهور، بعد أن صارع المرض مدة عامين كاملين حُسم الصراع بعده وصُرع الابن البكر لعمار وزوجته شفيقة وترك عائلة ثكلى أباً وأما وشقيقة.
عمار الذي لم يغادر سرير ابنه تحدث لموقع "فرفش" بتأثر، لكنه لم يخف خلف هذا التأثر جانب الإثارة، حيث روى انه شعر بملك الموت لدى دخوله غرفة المستشفى الذي يرقد فيها ابنه احمد في مدينة حيفا، وقال: "جاء ملك الموت على شكل ريح دافئة حرّكت كل ما يمكن تحريكه داخل الغرفة، بل أكثر من ذلك يقول إن احد مصابيح الإضاءة في الغرفة هوى وتحطم بفعل هذه الرياح الدافئة التي اجتاحت الغرفة، على الرغم من ان غرفة المستشفى كانت مغلقة كلياً ومعزولة تماماً عن البيئة الخارجية"!!
وقال عمار..." كان أحمد ينام في سريره فاقداً وعيه وكان الأطباء قد ابلغونا أن ساعات قليلة تبقت على رحيله، وكنت أنا وزوجتي شفيقة نجلس بجانب سريره، في حين كان الطقس بارداً في الخارج، إلا أن التدفئة المركزية والإغلاق المحكم للغرفة، جعلنا في عزلة تامة عن برودة الجو، كانت الساعة قد اقتربت من التاسعة مساءً، وكانت زوجتي تتناوم في إغفاءات متقطعة بين النوم واليقظة بينما كنت يقظ تماماً انظر من حولي فأرى أن باب الغرفة المؤدي الى دهليز قسم السرطان في المستشفى قد شق ولم يتجاوز شق الباب بضعة سنتمترات ووسط السكون القاتل الذي خيم على أجواء الموت في الغرفة وإذا بي اشعر بنسمة حارة أشبه بتيار هواء دافئ، لم أستبن أو أتحقق من مصدره، وفجأة سقط أحد مصابيح الإضاءة في الغرفة وتحطم على مسافة متر واحد من سرير أحمد، ولم تمض سوى لحظات حتى بدأ جسم أحمد ينتفض وسرعان ما شُل الجزء السفلي من جسده، ثم بدأت الروح تنسل من جسده صعوداً الى الرأس وفارق الحياة..
استدعي الأطباء في الحال ولم يكن أمامهم سوى تأكيد ما انتظروه وإعلان وفاة احمد، ولدى رجوعنا إلى المصادر للتحقيق من إمكانية الشعور بملك الموت عندما يجيء لقبض الأرواح قال بعض الشيوخ الأفاضل أن هذا ممكن، في حين إن مصادر أخرى تقول إن عزرائيل هو ملك الموت الذي وكله الله بقبض الأرواح بعد أن جاء بقبضة التراب من أديم الأرض الذي خلق منه جسد آدم عليه السلام، وعزرائيل رسول موكل وملك كريم وجاء في الذكر الحكيم (قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون) وتأتي برفقة عزرائيل مجموعة من الملائكة نزاعة الأرواح، فمنهم من سخر لقبض روح المؤمن وهم ملائكة الرحمة ومنهم من سخر لقبض روح الظالم وهم ملائكة العذاب وهم كما أراد الله غيبيون فليس من احد يستطيع رؤيتهم أو الإحساس بوجودهم سوى المتوفى الذي يحتضر فقط، أما من حوله فهم لا يشعرون.
عمار الذي لم يغادر سرير ابنه تحدث لموقع "فرفش" بتأثر، لكنه لم يخف خلف هذا التأثر جانب الإثارة، حيث روى انه شعر بملك الموت لدى دخوله غرفة المستشفى الذي يرقد فيها ابنه احمد في مدينة حيفا، وقال: "جاء ملك الموت على شكل ريح دافئة حرّكت كل ما يمكن تحريكه داخل الغرفة، بل أكثر من ذلك يقول إن احد مصابيح الإضاءة في الغرفة هوى وتحطم بفعل هذه الرياح الدافئة التي اجتاحت الغرفة، على الرغم من ان غرفة المستشفى كانت مغلقة كلياً ومعزولة تماماً عن البيئة الخارجية"!!
وقال عمار..." كان أحمد ينام في سريره فاقداً وعيه وكان الأطباء قد ابلغونا أن ساعات قليلة تبقت على رحيله، وكنت أنا وزوجتي شفيقة نجلس بجانب سريره، في حين كان الطقس بارداً في الخارج، إلا أن التدفئة المركزية والإغلاق المحكم للغرفة، جعلنا في عزلة تامة عن برودة الجو، كانت الساعة قد اقتربت من التاسعة مساءً، وكانت زوجتي تتناوم في إغفاءات متقطعة بين النوم واليقظة بينما كنت يقظ تماماً انظر من حولي فأرى أن باب الغرفة المؤدي الى دهليز قسم السرطان في المستشفى قد شق ولم يتجاوز شق الباب بضعة سنتمترات ووسط السكون القاتل الذي خيم على أجواء الموت في الغرفة وإذا بي اشعر بنسمة حارة أشبه بتيار هواء دافئ، لم أستبن أو أتحقق من مصدره، وفجأة سقط أحد مصابيح الإضاءة في الغرفة وتحطم على مسافة متر واحد من سرير أحمد، ولم تمض سوى لحظات حتى بدأ جسم أحمد ينتفض وسرعان ما شُل الجزء السفلي من جسده، ثم بدأت الروح تنسل من جسده صعوداً الى الرأس وفارق الحياة..
استدعي الأطباء في الحال ولم يكن أمامهم سوى تأكيد ما انتظروه وإعلان وفاة احمد، ولدى رجوعنا إلى المصادر للتحقيق من إمكانية الشعور بملك الموت عندما يجيء لقبض الأرواح قال بعض الشيوخ الأفاضل أن هذا ممكن، في حين إن مصادر أخرى تقول إن عزرائيل هو ملك الموت الذي وكله الله بقبض الأرواح بعد أن جاء بقبضة التراب من أديم الأرض الذي خلق منه جسد آدم عليه السلام، وعزرائيل رسول موكل وملك كريم وجاء في الذكر الحكيم (قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون) وتأتي برفقة عزرائيل مجموعة من الملائكة نزاعة الأرواح، فمنهم من سخر لقبض روح المؤمن وهم ملائكة الرحمة ومنهم من سخر لقبض روح الظالم وهم ملائكة العذاب وهم كما أراد الله غيبيون فليس من احد يستطيع رؤيتهم أو الإحساس بوجودهم سوى المتوفى الذي يحتضر فقط، أما من حوله فهم لا يشعرون.