بسم الله الرحمن الرحيم
في حياتنا هذه تحدث لنا أحداث قد تغير مجرى حياتنا
وأنا هنا أقص عليكم حدث صار لي منذ زمن والآن بعد مرور الزمن اعتبره مجرد
مغامرة كان يجب أن اخوضها لتظل محفورة في الذاكرة
كان المكان مظلماُ مع ذالك لم أكن أخشى ذلك الظلام الدامس بل كنت أتبختر في مشيتي كالخيلاء
امشي بغرور وكبر فأنا شخص مميز ولي مكانه عظيمه في هذا العالم الصغير
اجل... عالم صغير فما أنا الآن إلا أتبختر في رحم أمي الغالية ، مضت تسعة أشهر على مكوثي هنا
والجميع ينصاع لرغباتي فلا تجرأ معده أمي على تناول شيء لا أحبه والحبل الشوكي مضطر إلى أن يرى احتياجاتي
في كل حين بإرساله لأحد أبنائه السيالات العصبية وأنا كالأمير لا أتحرك من مكاني اجلس في فوق عرشي المائي
والطعام يأتي لي عن طريق ذالك الشريان حتى من دون أن أهضم لا اتعب أبداً ...عفوا قصدي أنني كنت لا اتعب
حتى أتى ذلك اليوم المقيتحينما حدث شجار عارم بيني وبين الأمعاء الغليظة لقد كان شجارا كبيرا في الحقيقة أنني
أنا المخطأ فلقد تعديت على حدود الأمعاء الدقيقة واتت الأمعاء الغليظة لتحمي الأمعاء الدقيقة من بطشي وأنا بكل قله
احترام أدوس على تلك الأمعاء الغليظة وهي تلتوي حولي كالأفعى
واتى كل من البنكرياس و الأثنى عشر لمشاهده المعركة الطاحنة وأنا بكل وقاحة طرت في ذلك السائل المائي
وقمت بعمل حركه استعراضيه ثم نويت أن اركل الأمعاء الغليظة ولكني
ركلت بطن أمي بدلا من عدوي فسمعت صراخ امي وهي تنهاني عن هذا ولكن لا حياه لمن تنادي
فركلت مره ثانيه وثالثه و رابعة وأمي تصرخ وأنا مازلت مصراُ على أن اركل
تلك الأمعاء الغليظة وانتهت الجولة الأولى واتى الكبد وزوجتيه الكليتانتهتمان بي وكأنني ملاكم ينتظر قرع الجرس
وذاك الكبد كأنه مدربي وتقوم الطبلة بقرع طبولها لتعلن الجولة الثانية وبينما هممت أنا والأمعاء الغليظة
للانقضاض على بعض حتى أتيتا الرئتان صارختان وتنهرننا عن الحركة حركة واحده
وقررتا أن اعتذر للأمعاء الغليظة لأنه اكبر مني ولكني لم أرضى بذلك بل تكبرت فرفعوا
الأمر إلى الحاكم وهو النخاع الشوكي ولكني لا ارتاح له مع انه احد الشيوخ إلا أنني لا أكن له احترام
فذهبت إلى الرئتان اللتان هما زوجتا القلب ولكنني احترت فيمن اكلم وبما أن القلب يميل إلى الرئة اليسرى فذهبت إليها
وجعلتها تتوسط لي لأقابل القلب وهو الأمير في ذلك العالم الصغير وعندما قابلته قال لي أنني مخطئ مع انه يحبني
إلا انه لا يستطيع عمل شيء فالأمر مرهون بالدماغ فهو مجلس الشورى هنا
واتى الوقت المحدد للنطق بالحكم وأطلق الحكم وهو النفي من هذا العالم
صرخت معترضا عن هذا الحكم والحرس يقودونني إلى الخارج وأنا ابكي واصرخ
لا أريد الذهاب إلى العالم الكبير لأنني سأحاسب على كل شيء
فلا يمكنني أن امشي مغترا ومتكبرا لأن هنالك من يسجل أعمالي هذه
لا استطيع أن أتعدى حدود غير لأني بهذا سأتعدى على حدود الله
لا استطيع أن لا اكترث بصراخ أمي فرضاها يعني رضا الله
خرجت محتجا لأن العالم الصغير الذي كنت أعيش به لم يكن هنالك من يحاسبني في على زلاتي أما هذا العالم الكبير
فأنا محاسب فيه لأتفه الأمور .
هذه هي مغامرة غيرت لي مجرى حياتي فيجب علي الآن أن أحاسب نفسي على كل حركه أتحركها لأن العقاب الآن
لن يكون النفي بل عذاب اشد من ذلك وأعظم .
في حياتنا هذه تحدث لنا أحداث قد تغير مجرى حياتنا
وأنا هنا أقص عليكم حدث صار لي منذ زمن والآن بعد مرور الزمن اعتبره مجرد
مغامرة كان يجب أن اخوضها لتظل محفورة في الذاكرة
كان المكان مظلماُ مع ذالك لم أكن أخشى ذلك الظلام الدامس بل كنت أتبختر في مشيتي كالخيلاء
امشي بغرور وكبر فأنا شخص مميز ولي مكانه عظيمه في هذا العالم الصغير
اجل... عالم صغير فما أنا الآن إلا أتبختر في رحم أمي الغالية ، مضت تسعة أشهر على مكوثي هنا
والجميع ينصاع لرغباتي فلا تجرأ معده أمي على تناول شيء لا أحبه والحبل الشوكي مضطر إلى أن يرى احتياجاتي
في كل حين بإرساله لأحد أبنائه السيالات العصبية وأنا كالأمير لا أتحرك من مكاني اجلس في فوق عرشي المائي
والطعام يأتي لي عن طريق ذالك الشريان حتى من دون أن أهضم لا اتعب أبداً ...عفوا قصدي أنني كنت لا اتعب
حتى أتى ذلك اليوم المقيتحينما حدث شجار عارم بيني وبين الأمعاء الغليظة لقد كان شجارا كبيرا في الحقيقة أنني
أنا المخطأ فلقد تعديت على حدود الأمعاء الدقيقة واتت الأمعاء الغليظة لتحمي الأمعاء الدقيقة من بطشي وأنا بكل قله
احترام أدوس على تلك الأمعاء الغليظة وهي تلتوي حولي كالأفعى
واتى كل من البنكرياس و الأثنى عشر لمشاهده المعركة الطاحنة وأنا بكل وقاحة طرت في ذلك السائل المائي
وقمت بعمل حركه استعراضيه ثم نويت أن اركل الأمعاء الغليظة ولكني
ركلت بطن أمي بدلا من عدوي فسمعت صراخ امي وهي تنهاني عن هذا ولكن لا حياه لمن تنادي
فركلت مره ثانيه وثالثه و رابعة وأمي تصرخ وأنا مازلت مصراُ على أن اركل
تلك الأمعاء الغليظة وانتهت الجولة الأولى واتى الكبد وزوجتيه الكليتانتهتمان بي وكأنني ملاكم ينتظر قرع الجرس
وذاك الكبد كأنه مدربي وتقوم الطبلة بقرع طبولها لتعلن الجولة الثانية وبينما هممت أنا والأمعاء الغليظة
للانقضاض على بعض حتى أتيتا الرئتان صارختان وتنهرننا عن الحركة حركة واحده
وقررتا أن اعتذر للأمعاء الغليظة لأنه اكبر مني ولكني لم أرضى بذلك بل تكبرت فرفعوا
الأمر إلى الحاكم وهو النخاع الشوكي ولكني لا ارتاح له مع انه احد الشيوخ إلا أنني لا أكن له احترام
فذهبت إلى الرئتان اللتان هما زوجتا القلب ولكنني احترت فيمن اكلم وبما أن القلب يميل إلى الرئة اليسرى فذهبت إليها
وجعلتها تتوسط لي لأقابل القلب وهو الأمير في ذلك العالم الصغير وعندما قابلته قال لي أنني مخطئ مع انه يحبني
إلا انه لا يستطيع عمل شيء فالأمر مرهون بالدماغ فهو مجلس الشورى هنا
واتى الوقت المحدد للنطق بالحكم وأطلق الحكم وهو النفي من هذا العالم
صرخت معترضا عن هذا الحكم والحرس يقودونني إلى الخارج وأنا ابكي واصرخ
لا أريد الذهاب إلى العالم الكبير لأنني سأحاسب على كل شيء
فلا يمكنني أن امشي مغترا ومتكبرا لأن هنالك من يسجل أعمالي هذه
لا استطيع أن أتعدى حدود غير لأني بهذا سأتعدى على حدود الله
لا استطيع أن لا اكترث بصراخ أمي فرضاها يعني رضا الله
خرجت محتجا لأن العالم الصغير الذي كنت أعيش به لم يكن هنالك من يحاسبني في على زلاتي أما هذا العالم الكبير
فأنا محاسب فيه لأتفه الأمور .
هذه هي مغامرة غيرت لي مجرى حياتي فيجب علي الآن أن أحاسب نفسي على كل حركه أتحركها لأن العقاب الآن
لن يكون النفي بل عذاب اشد من ذلك وأعظم .