بقلمي المثير في زمانه ,,
آحدى رواياتي التي كُتبت لتبقى في زمن أصبح فيه العقل صامت ,,
أمام بهرجة الوقت وغياب الواقع في أنحلال العشق تحت رداء الغياب ,,
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
على هبوب الزمان كانت تتساقط ثمار الآيام آلماً في أرض صدور الكتمان , وسلطنه ظلال أبت أن ترى نور شمس البقاء بشموخ وقفات إيامها ..
حديث بكاء وجسداً أستراح على بقاء أشلاء النخيل ينتظر رطب الأبتسامات يسقط ولكن الحزن مازال يتمايل ولا يدنو بثمار الوجود ,,
حياتها آخذت منعطف من نعومة أظافرها تسرح خلف محيط بلور شخصها تقف آمام مرآة صورتها العكس يبتسم وهي مازلت تصارع الصمت لتبقى
أبجدية حروف في حزنها لا تنطق سوى بآنين آخرسة البكاء من بعد غياب حضنها والفقد يحيط بآركان غرفتها والرزق للنسيم من نوافذها آليم
على هموم الغيم تقف .. وضباب الآماني يحجب رؤية الأيام وتباشير العناء من لوعتها ,,
تبحث عن المعقول في درر الغياب وتصمت .. لتحترق .. وتغيب لتفتقد يخرج من جلبابها سهوم الحنان المفقود في طهر مبسمها ..
على أرتفاع هامتها تغرد الطيور تصاحبها تشتكي من فينا يستحق آن يعيش ذا آمل واليآس قد طوق ملامحنا ,,
حزن .. أخرس بسمه ,,
وصوت أصابت بحته مجاريح النطق ليستغيث من إبادة مستنقع الوصل بين العقول ,,
آخذت من عالمها أن في يدينك آلف لقاء ولكن في غيابك موت بقاء ,,
خرجت من صمتها ذات يوم لترسم لعقلها خارطة طريق ,,
تتبدد .. تناجي . تتآلم .. تشتكي .. تريد من صدور الغير أن تحضنها وبأسماعها تبعث الصمت لبتسم ,,
دخلت عالم العشق من أوج أبوابه .. أشتاقت حلول الوجد في صمت الوجود ...
آخذت تلّوح بالعشق بآهداب اللقاء المعدوم ,,
أحبت .. وكيف لا وهي بداخلها كتلة أحساس موت الآشواق في غرة شهور جفاف آمطار الظلم في جسدها ,,
رحلت في معزوفة قلب ,, يغني لها الحرمان من صدر الخيانه ,,
صمتت ففي نطقها حكمة جيل لا ينطق سوى بحلول العيد وفرحته ,,
آخذت حيز غرفتها تبوح له عن مابداخلها من عمق وجُل النداء لعلها تروي عطش الآيام في محياه ,,
كان غريباً معها وهي تحوم في صدره وطن ذكرى وشوق وجود ..
آخلصت في عينه وأمتنعت عن الرحيل من آجله ,,
سكن في مخيلتها أيام وصادق القلب على عشقه الآبدي ,,
آعتقدت بآنه لا وجود في العشق سوى نبض ذلك الماجن بعقله وسؤدد بقائه في أيامها ,,
بين غفوات الفجر الصامت ترك لها غياب أنصهر من داخل دموعها كُتلة أنتقام الرحيل المفاجئ التعيس بآقدارها ,,
سآلت ذاتها .. كيف ترحل وتترك في داخلي نبضاً يعيش لك ,, ويبحث عن الحياة في ضيق تنفس الظلم المقتول بك ,,
لا .. دموع سوى ركود بكاء ينتظر الصمت لينطق صرخة خداع ورحله بدآت لتنتهي دون علم حقائب قلبها لترحل معه ,,
دخلت زوبعة حب ,, وآخذت من وقتها نظرة خوف ,, لا صديق .. لا قريب ,, سوى حضن وسادتها المخلص لها ,,
لا صوت ريح ولا نداء تغريد طيور .. ولا نسيم الصباح يذكرها بعالمها الخارجي المفقود معها ,,
آنتظرت ,,
كي ترى ذاتها في مرآة نفسها .. وجدت نفسها تبكي دموع ومرآتها لا حراك سوى بأستفهام حالها ,,
دخلت في عالم مجهول .. سوى زخات مطر الذكرى وضباب السراب لا يرى منها سوى آهات صوتها ,,
خرجت لستبيح نطقها ,,
آخرست الماضي ليكون درس حضورها ,, مرت بطريق ربما يكون مفترق عقل ,,
طرق بابها عابر سبيل يسآل عن ذاته في آركان شوارعها ,,
رحبت بحلول ذلك الدامث بخلقه والناطق بآسم الماضي بشفاه المستقبل البايس ,,
نظرت عن مابداخله وسآلت أنت من آي العقول يا زائر غياب المستحيل بصمت إيامك ,,
حاول أن يرسم لها الحياة أستبرق بساتين ربيع تبتسم لماضيها المفقود بين أروقة غرفتها ,,
نظر في حياتها وجد فيها ماقد يحزن الصخر في قساوة جيلها ,,
أستدار ليبتسم عقل يبحث عن ذاته في زمان مات فيه الرخاء في عيون النساء ,,
ذات طموح فكر ورغبة وجود مكاناً لها في أوج محن الماضي وقسوه حاضرنا الآليم ,,
سيدة صبر .. وذات سمو فكر آخذت من ذلك العابر جُل التفكير كي يرى بداخلها نور حياتها ,,
تعيش بكل رخاء الوقت ولكننها تتآلم من حال الآيام في صمتها ,,
تجازف ,,
تتجرآ .. لتبوح ,,
وتعلم بآنها تحاور عقل من كوكب آخر لا يضاهيه فكر ...
أبى أن يترك ذلك العابر مكاناً لها سوى بذكرها بآن الربيع لا يبتسم سوى لها ,,
وتمنى أن يترك آثر الحياة وجمالها في صمتها الحزين ,,
ظل معها يشاطرها البقاء لتعيش آمرآه ليست ككل النساء ..
ويعلم بآنها تملك اليقين لذلك ,,
آعجوبة فتاه أيقن بآن حياتها تستدعي النظر وآخذ يديها الى طموح المجد من ثغور صمتها ,,
مازلت تبتسم مع الوجود رغم حزنها ..
ولكنها تبقى تلك الناضجه في غرقى العقول من حولنا ,,
وكم تمنى لها ذلك الزائر أن تبقى مثل ماتمنى ,, !!
"
"
بقلم ..
طاغي مثير .. !!
آحدى رواياتي التي كُتبت لتبقى في زمن أصبح فيه العقل صامت ,,
أمام بهرجة الوقت وغياب الواقع في أنحلال العشق تحت رداء الغياب ,,
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
على هبوب الزمان كانت تتساقط ثمار الآيام آلماً في أرض صدور الكتمان , وسلطنه ظلال أبت أن ترى نور شمس البقاء بشموخ وقفات إيامها ..
حديث بكاء وجسداً أستراح على بقاء أشلاء النخيل ينتظر رطب الأبتسامات يسقط ولكن الحزن مازال يتمايل ولا يدنو بثمار الوجود ,,
حياتها آخذت منعطف من نعومة أظافرها تسرح خلف محيط بلور شخصها تقف آمام مرآة صورتها العكس يبتسم وهي مازلت تصارع الصمت لتبقى
أبجدية حروف في حزنها لا تنطق سوى بآنين آخرسة البكاء من بعد غياب حضنها والفقد يحيط بآركان غرفتها والرزق للنسيم من نوافذها آليم
على هموم الغيم تقف .. وضباب الآماني يحجب رؤية الأيام وتباشير العناء من لوعتها ,,
تبحث عن المعقول في درر الغياب وتصمت .. لتحترق .. وتغيب لتفتقد يخرج من جلبابها سهوم الحنان المفقود في طهر مبسمها ..
على أرتفاع هامتها تغرد الطيور تصاحبها تشتكي من فينا يستحق آن يعيش ذا آمل واليآس قد طوق ملامحنا ,,
حزن .. أخرس بسمه ,,
وصوت أصابت بحته مجاريح النطق ليستغيث من إبادة مستنقع الوصل بين العقول ,,
آخذت من عالمها أن في يدينك آلف لقاء ولكن في غيابك موت بقاء ,,
خرجت من صمتها ذات يوم لترسم لعقلها خارطة طريق ,,
تتبدد .. تناجي . تتآلم .. تشتكي .. تريد من صدور الغير أن تحضنها وبأسماعها تبعث الصمت لبتسم ,,
دخلت عالم العشق من أوج أبوابه .. أشتاقت حلول الوجد في صمت الوجود ...
آخذت تلّوح بالعشق بآهداب اللقاء المعدوم ,,
أحبت .. وكيف لا وهي بداخلها كتلة أحساس موت الآشواق في غرة شهور جفاف آمطار الظلم في جسدها ,,
رحلت في معزوفة قلب ,, يغني لها الحرمان من صدر الخيانه ,,
صمتت ففي نطقها حكمة جيل لا ينطق سوى بحلول العيد وفرحته ,,
آخذت حيز غرفتها تبوح له عن مابداخلها من عمق وجُل النداء لعلها تروي عطش الآيام في محياه ,,
كان غريباً معها وهي تحوم في صدره وطن ذكرى وشوق وجود ..
آخلصت في عينه وأمتنعت عن الرحيل من آجله ,,
سكن في مخيلتها أيام وصادق القلب على عشقه الآبدي ,,
آعتقدت بآنه لا وجود في العشق سوى نبض ذلك الماجن بعقله وسؤدد بقائه في أيامها ,,
بين غفوات الفجر الصامت ترك لها غياب أنصهر من داخل دموعها كُتلة أنتقام الرحيل المفاجئ التعيس بآقدارها ,,
سآلت ذاتها .. كيف ترحل وتترك في داخلي نبضاً يعيش لك ,, ويبحث عن الحياة في ضيق تنفس الظلم المقتول بك ,,
لا .. دموع سوى ركود بكاء ينتظر الصمت لينطق صرخة خداع ورحله بدآت لتنتهي دون علم حقائب قلبها لترحل معه ,,
دخلت زوبعة حب ,, وآخذت من وقتها نظرة خوف ,, لا صديق .. لا قريب ,, سوى حضن وسادتها المخلص لها ,,
لا صوت ريح ولا نداء تغريد طيور .. ولا نسيم الصباح يذكرها بعالمها الخارجي المفقود معها ,,
آنتظرت ,,
كي ترى ذاتها في مرآة نفسها .. وجدت نفسها تبكي دموع ومرآتها لا حراك سوى بأستفهام حالها ,,
دخلت في عالم مجهول .. سوى زخات مطر الذكرى وضباب السراب لا يرى منها سوى آهات صوتها ,,
خرجت لستبيح نطقها ,,
آخرست الماضي ليكون درس حضورها ,, مرت بطريق ربما يكون مفترق عقل ,,
طرق بابها عابر سبيل يسآل عن ذاته في آركان شوارعها ,,
رحبت بحلول ذلك الدامث بخلقه والناطق بآسم الماضي بشفاه المستقبل البايس ,,
نظرت عن مابداخله وسآلت أنت من آي العقول يا زائر غياب المستحيل بصمت إيامك ,,
حاول أن يرسم لها الحياة أستبرق بساتين ربيع تبتسم لماضيها المفقود بين أروقة غرفتها ,,
نظر في حياتها وجد فيها ماقد يحزن الصخر في قساوة جيلها ,,
أستدار ليبتسم عقل يبحث عن ذاته في زمان مات فيه الرخاء في عيون النساء ,,
ذات طموح فكر ورغبة وجود مكاناً لها في أوج محن الماضي وقسوه حاضرنا الآليم ,,
سيدة صبر .. وذات سمو فكر آخذت من ذلك العابر جُل التفكير كي يرى بداخلها نور حياتها ,,
تعيش بكل رخاء الوقت ولكننها تتآلم من حال الآيام في صمتها ,,
تجازف ,,
تتجرآ .. لتبوح ,,
وتعلم بآنها تحاور عقل من كوكب آخر لا يضاهيه فكر ...
أبى أن يترك ذلك العابر مكاناً لها سوى بذكرها بآن الربيع لا يبتسم سوى لها ,,
وتمنى أن يترك آثر الحياة وجمالها في صمتها الحزين ,,
ظل معها يشاطرها البقاء لتعيش آمرآه ليست ككل النساء ..
ويعلم بآنها تملك اليقين لذلك ,,
آعجوبة فتاه أيقن بآن حياتها تستدعي النظر وآخذ يديها الى طموح المجد من ثغور صمتها ,,
مازلت تبتسم مع الوجود رغم حزنها ..
ولكنها تبقى تلك الناضجه في غرقى العقول من حولنا ,,
وكم تمنى لها ذلك الزائر أن تبقى مثل ماتمنى ,, !!
"
"
بقلم ..
طاغي مثير .. !!