لقد كانت أغنى امرأة في العالم وأتعس امرأة لأن المال لا يغني حين يتنكر الإنسان لفطرته.
تلك القصة العجيبة التي تؤكد أن المال مهما زاد وكثر لا يمكن أن يكون وحده سبباً للسعادة.
قصة عجيبة سارت فصولها على مدى خمسة عشر عاماً أو تزيد إنها قصة "كرستينا أوناسيس".
وبما أن الله سبحانه وتعالى قد ضرب لنا الأمثلة من الكفار فلا غرو ولا عجب بل إن ذلك ضمن المنهج الإلهي القرآني أن نضرب لكم مثلاً حتى بإسم هذه المرأة.
إليكم قصة هذه المرأة "كرستينا أوناسيس" تلك الفتاة اليونانية إبنة المليونير المالي الشهير"أوناسيس" ذلك الذي يملك المليارات والجزر والأساطيل.
هذه الفتاة مات أبوها وقبل ذلك ماتت أمها وبينهما مات أخوها وبقيت هي الوريثة الوحيدة مع زوجة أبيها لهذه الثروات الطائلة.
أتدري أخي القارئ الكريم كم ورثت؟ لقد ورثت عن أبيها ما يزيد عن خمسة آلاف مليون ريال، فتاة تملك أسطولاً بحرياً ضخماً تملك جزراً كاملة تملك شركات طيران.
السؤال هو: هل هذه المرأة سعيدة؟
أما أمها: فقد ماتت بعد حياة مأساوية كان آخر فصولها الطلاق وأما أخوها فقد هلك بعد ما سقطت به طائرته التي كان يلعب بها وأما أبوها فقد أختلف مع زوجته الجديدة التي هي "جاكلين" زوجة الرئيس الأمريكي "كندي" تلك الزوجة التي تزوجها بملايين الدولارات ليبحث عن الشهرة فقط ليقال إنه تزوج بزوجة الرئيس الأمريكي "جون كيندي" ومع ذلك فقد عاش معها في شقاء دائم تصور أن من بنود عقد الزواج ألا تنام معه في فراش وألا يسيطر عليها وأن ينفق عليها الملايين حسب رغبتها ومع ذلك فقد اختلفت معه وعندما مات اختلفت مع ابنته.
خلاصة القول أن هذه الفتاة كانت قد تزوجت في حياة أبيها رجل أمريكي وعاش معها شهوراً ثم طلقها أو طلقته وبعد وفاة أبيها تزوجت برجل آخر يوناني وعاش معها شهوراً ثم طلقها أو طلقته ثم انتظرت طويلاً تبحث عن السعادة أتعلمون من تزوجت؟ للمرة الثالثة وأغنى امرأة في العالم على الإطلاق أتعلمون من تزوجت! لقد تزوجت شيوعياً روسياً! يا للعجب! قمة الرأسمالية تلتقي مع قمة الشيوعية وعندما سألها الناس والصحفيون بشكل خاص: أنت تمثلين الرأسمالية فكيف تتزوجين بشيوعي؟ عندها قالت: أبحث عن السعادة! نعم لقد قالت: أبحث عن السعادة.
وبعد الزواج ذهبت معه إلى روسيا وبما أن النظام لا يسمح بامتلاك أكثر من غرفتين ولا يسمح بخادمة فقد جلست تخدم في بيتها بل في غرفتيها فجاءها الصحفيون وهم يتابعونها في كل مكان فسألوها: كيف يكون هذا؟! قالت: أبحث عن السعادة.
وعاشت معه سنة ثم طلقها بل طلقته ثم بعد ذلك أقيمت حفلة في فرنسا وسألها الصحفيون: هل أنت أغنى امرأة؟ قالت: نعم أنا أغنى امرأة ولكني أشقى امرأة!!.
وآخر فصل من فصول المسرحية الحقيقية تزوجت برجل فرنسي وبعد فترة يسيرة أنجبت بنتاً ثم طلقها بل طلقته، لا حظوا أنها تزوجت من أربع دول وليس دولة واحدة لعلها تجرب حظها.
ثم عاشت بقية حياتها في تعاسة وهم ثم بعد فترة طويلة وجدوها ميتة في شاليه في الأرجنتين لا يعلمون هل ماتت ميتة طبيعية أم أنها قتلت؟ حتى إن الطبيب الأرجنتيني قد أمر بتشريح جثتها ثم دفنت في جزيرة أبيها.
أنظر إلى هذه المرأة هل أغنى عنها مالها؟
أما في الدنيا فلا وأما في الآخرة فستقول لأنها كافرة: " مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيهْ " (الحاقة، 28).
تلك القصة العجيبة التي تؤكد أن المال مهما زاد وكثر لا يمكن أن يكون وحده سبباً للسعادة.
قصة عجيبة سارت فصولها على مدى خمسة عشر عاماً أو تزيد إنها قصة "كرستينا أوناسيس".
وبما أن الله سبحانه وتعالى قد ضرب لنا الأمثلة من الكفار فلا غرو ولا عجب بل إن ذلك ضمن المنهج الإلهي القرآني أن نضرب لكم مثلاً حتى بإسم هذه المرأة.
إليكم قصة هذه المرأة "كرستينا أوناسيس" تلك الفتاة اليونانية إبنة المليونير المالي الشهير"أوناسيس" ذلك الذي يملك المليارات والجزر والأساطيل.
هذه الفتاة مات أبوها وقبل ذلك ماتت أمها وبينهما مات أخوها وبقيت هي الوريثة الوحيدة مع زوجة أبيها لهذه الثروات الطائلة.
أتدري أخي القارئ الكريم كم ورثت؟ لقد ورثت عن أبيها ما يزيد عن خمسة آلاف مليون ريال، فتاة تملك أسطولاً بحرياً ضخماً تملك جزراً كاملة تملك شركات طيران.
السؤال هو: هل هذه المرأة سعيدة؟
أما أمها: فقد ماتت بعد حياة مأساوية كان آخر فصولها الطلاق وأما أخوها فقد هلك بعد ما سقطت به طائرته التي كان يلعب بها وأما أبوها فقد أختلف مع زوجته الجديدة التي هي "جاكلين" زوجة الرئيس الأمريكي "كندي" تلك الزوجة التي تزوجها بملايين الدولارات ليبحث عن الشهرة فقط ليقال إنه تزوج بزوجة الرئيس الأمريكي "جون كيندي" ومع ذلك فقد عاش معها في شقاء دائم تصور أن من بنود عقد الزواج ألا تنام معه في فراش وألا يسيطر عليها وأن ينفق عليها الملايين حسب رغبتها ومع ذلك فقد اختلفت معه وعندما مات اختلفت مع ابنته.
خلاصة القول أن هذه الفتاة كانت قد تزوجت في حياة أبيها رجل أمريكي وعاش معها شهوراً ثم طلقها أو طلقته وبعد وفاة أبيها تزوجت برجل آخر يوناني وعاش معها شهوراً ثم طلقها أو طلقته ثم انتظرت طويلاً تبحث عن السعادة أتعلمون من تزوجت؟ للمرة الثالثة وأغنى امرأة في العالم على الإطلاق أتعلمون من تزوجت! لقد تزوجت شيوعياً روسياً! يا للعجب! قمة الرأسمالية تلتقي مع قمة الشيوعية وعندما سألها الناس والصحفيون بشكل خاص: أنت تمثلين الرأسمالية فكيف تتزوجين بشيوعي؟ عندها قالت: أبحث عن السعادة! نعم لقد قالت: أبحث عن السعادة.
وبعد الزواج ذهبت معه إلى روسيا وبما أن النظام لا يسمح بامتلاك أكثر من غرفتين ولا يسمح بخادمة فقد جلست تخدم في بيتها بل في غرفتيها فجاءها الصحفيون وهم يتابعونها في كل مكان فسألوها: كيف يكون هذا؟! قالت: أبحث عن السعادة.
وعاشت معه سنة ثم طلقها بل طلقته ثم بعد ذلك أقيمت حفلة في فرنسا وسألها الصحفيون: هل أنت أغنى امرأة؟ قالت: نعم أنا أغنى امرأة ولكني أشقى امرأة!!.
وآخر فصل من فصول المسرحية الحقيقية تزوجت برجل فرنسي وبعد فترة يسيرة أنجبت بنتاً ثم طلقها بل طلقته، لا حظوا أنها تزوجت من أربع دول وليس دولة واحدة لعلها تجرب حظها.
ثم عاشت بقية حياتها في تعاسة وهم ثم بعد فترة طويلة وجدوها ميتة في شاليه في الأرجنتين لا يعلمون هل ماتت ميتة طبيعية أم أنها قتلت؟ حتى إن الطبيب الأرجنتيني قد أمر بتشريح جثتها ثم دفنت في جزيرة أبيها.
أنظر إلى هذه المرأة هل أغنى عنها مالها؟
أما في الدنيا فلا وأما في الآخرة فستقول لأنها كافرة: " مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيهْ " (الحاقة، 28).