عمر بن الخطاب مع نفسه

موقف وعظي عظيم ترق له القلوب

موقف لرمز صحابي له من القدر الشيء الكبير
وهو ((عمر بن الخطاب ))رضي الله عنه
وكيف كان يتعامل مع نفسه رضي الله عنه وأرضاه
وكيف كان يذلها إذا حدثته بالكبر والعجب !!!!



""روي عنه :


في يوم من الأيام صعد المنبر ودعا الصحابة وجمعهم


عندما اجتمعوا قال:

إنما أنا عمير.. إنما أنا عمير ..إنما أنا عمير
وأمي كانت تلت السويق

ثم نزل رضي الله عنه وأرضاه ""




جمع الصحابة لأجل أن يقول هذه الكلمات
عندما نزل قال له الصحابة :


((رحمك الله ياأمير المؤمنين ألهذا جمعتنا ))


فقال رضي الله عنه وأرضاه :


""حدثتني نفسي قالت أنت أمير المؤمنين وأنت كذا وكذا
فكأنها تريد مني أن أعُجب
فأردت أن أذلها في الوقت الذي حدثتني فيه
ولهذا جمعتكم في هذا الموقف ""


*
*
فقيلت هذه الأبيات تدل على أن الإنسان بحاجة لمثل هذه المواقف :

آه لو تدرون عني من أكون لظننتـم في ألاف الظنـــون

ولأيقنتم بأني مــــــجرمٌ عاش دنياه مجـونٍ في مجـون

أكتسي بيض ثيابٍ خلــفها سود أوزاري إذا لـم تعرفـون

آه لولا ســــــــتر ربي لبدت سوئةٌ تحقرها كـل العيون

يحسن الناس بي الظــــن وما عرفوا والله عني من أكـون

آه آه آه لـــو تدرون عني من أكـون

أنا بالذنب سجين خافقــي أشتكي للنـــاس أغلال السجون

أنا بالذنب أقاسي حــرقة تلفح النفس بأنــات الشجــون

جزاك الله خير ع القصه