القصه بعنوان ( الفارس وكنزه المزعوم) ..
------------------------------------------------------------------------
يحكي ان :-
في قديم الزمان كان يوجد فارس طيب القلب يحب الناس ويحب الضحك . وكان متزوج من فتاه جميله ورقيقه تشبه الفراشات في جمالها.
ولكن رغم السعاده التي كان يعيشها كلامنهما , كان الفارس حيران وويريد ان يبحث علي شئ ولا يدري ما هو ؟؟
وفي يوم من الايام قرر الذهاب الي الرجل الحكيم الذي يسكن وحيدا في اعلي جبل في جنوب القريه ويسأله ماذا يفعل ليقضي علي حيرته !!
وعندما ذهب الي الرجل الحكيم وحكي له ما يشعر به انه يفتقد شئ ولا يدري ما هو ؟؟
فسأله الحكيم بعض اسأله ومنها هل انت متزوج فقال نعم متزوج من اجمل فتاه في القريه !!
فقال له الحكيم اذا انت تحتاج ان تجد كنزك الضائع منك . فقال له الفارس اي كنز .
فقال له الحكيم ان لك كنز لكن يجب ان تبحث عنه بنفسك لكي تجده .(جواهر كثيره لن تستطيع ان تحصيها )!!
فدله الحكيم علي طريقه وقال له اذهب ولكن يجب ان تأخذ زوجتك معك وتبحثا معا !!
واعطي الحكيم ورقه صغيره مطويه الي الشاب وقال له لا تفتحها الا عندما تجد كنزك ويجب ان تضعها في جيبك بجوار قلبك !!
فنطلق الفارس يجهز امتعته ومعه زوجته والتي اندهشت من هذه الرحله الغريبه ولكن كانت تريد سعاده زوجها فذهبت معه لانها تحبه جدا جدا ..
وركبا جوادين احدهما ابيض تركبه الزوجه والاخر اسود يركبه الشاب .. وانطلقا !!!!
وبينما يسيران كانا يتبادلان الحديث حول حبهما واول مره رأها فيها وظلا يتحاوران حتي اقتربت الشمس علي المغيب .
فنزلا من علي جواديهما ونصب الفارس خيمه صغيره واشعل نار صغيره وجمع الحطب الازم ليبقوا طوال الليل واعدت هي بعض الطعام له وجلسوا بجوار النار كي تدفئهم ..
وبينما اظلم الليل عليهم وبدأ النعاس يتسرب لاعينهم فأذا بالفارس يري مجموعه من الذئاب تقترب منهم ؟؟؟؟؟!!!!!
فقام وقامت الفتاه وهي تصرخ ولا تدري ماذا تفعل ؟؟
فطمأنها الفارس وقال لها ان الذئاب تخاف من النار واخذ عودين كبيران من الخشب واشعل بهم النار واخذ واحده واعطي الاميره واحده .
وقال لها يجب ان نظل في ظهر بعضنا لبعض ونحمي بعضنا انا من ناحيه وانت من الاخري ..
ونجحت الحيله وظلت الذئاب تراقبهم من بعيد لا تقدر علي الاقتراب حتي بدأت اشعه الشمس في الظهور ..
فبدأ الذئاب في الذهاب بعيدا ..
وعندها جلسا الفارس والاميره وكانوا في قمه التعب فلم يناموا طوااااال الليل .
واستقرت الاميره برأسها علي صدر حبيبها وزوجها ونامت نوم عميييق . ولم يشاء هو في ايقاظها لكن كان خائف من ان يعووود الذئاب مره اخري !
فظل يحرس زوجته وحبيبته وهي نائمه ...
وحين استيقظت هي .بدأوا في رحلتهم مره اخري كي يبتعدوا عن مكان الذئاب !! ولكن !!
بينما هما يسيران فيجدا طريق صغير بين جبلين ويمران به . واذا بهم يجدوا نمر كبير وعجووز يقف في طريقهم ؟؟!!!
فيحاولوا الرجوع لكن يحاصرهم النمر وهنا يدرك الفارس ان عليه منازله النمر فلا مفر منه ابدا ابدا !!!
فينزل من علي فرسه ويأمر زوجته بالذهاب والا تنظر ورائها وتنطلق مسرعه بينما هو يعطل النمر ..
فبكت بكاء شديد ولكن امرها بالذهاب فورا فنطلقت . واخذت تراقب حبيبها من مكان عالي وتدعوا الله ان ينجيه .
وقام الفارس بأخراج سيفه وبدأ في محاوره النمر العجوز .
ويقفز النمر علي الفارس وهنا يقع الفارس علي الارض . ولكن لم يتحرك كلاهما وظلا هاكذا وقت كثير !!
فخافت الاميره علي حبيبها فرجعت مسرعه وهي لا تبالي ماذا يحدث لها فهي تحبه حبا شديدا ولا تخاف علي نفسها فأن حياتها بدونه لا تسوي شئ .
وعندما اقتربت منه وجدته مستلقيا والنمر فوقه مقتول ؟؟ فقد غرز الفارس سيفه في النمر ومن حسن حظه ان النمر عجوووز !!
ولكنه كان عنده اصابه بالغه في يده وينذف منها كثيرا ولا يستطيع ان يحركها ..
فقامت الاميره بمساعدته علي النهوض وجلسا تحت شجره وبدأت الاميره في معالجه جرح حبيبها وتربط له يده وقد غاب عن الوعي فلم ينام واجهد كثيرا من النمر .
وظلت الاميره تحرسه طوااال الليل ..
وفي الصباح :.
قام الفارس ولكن كان لايستطيع تحريك يده المصابه . وشكر زوجته وحبيبته علي ما فعلت له وسهرها علي راحته .
وبدا في السير معا ووصلا الي بحيره صغيره وكان يجب ان يمرا به , فربط الجوادين الي شجره. ووجدا مركب صغير فركبا به وبدأوا بالسير كي يصلوا الي البر الاخر .
وبينما يسيران بالمركب اذ . يشتد الريح وتعلوا المياه !! ويبدأ المركب الصغير في الاهتزاز تكاد الاميره ان تقع ولكنها تتماسك ..
ولكن يشتد الريح مره اخري فيقع الفارس في المياه لانه لم يكن ممسك جيدا لان يديه مصابه ولا يستطيع تحريكها ؟؟؟
وهنا يكاد الامير ان يغرق ؟؟ ولكن تقوم الاميره بامساك يده ومساعدته علي الصعود مره اخري الي المركب ..
وهنا تصرخ الاميره .. اليس كل هذا يكفي ؟؟ كل ما يحدث لنا !!! علام تبحث ؟؟؟ ان كانت جواهرك عندك اغلي مني فنطلق وحدك باحثا عنها .
وان كنت انا الاغلي عندك فهيا بنا نرجع الي بيتنا !!!
فيقول لها الامير انت اغلي عندي من اي جواهر . فأنت جوهره حياتي . واغلي واثمن شئ بالنسبه لي .!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فيسكت برهه :::....................
ويدرك الامير ان زوجته هي كنزه الذي كان يبحث عنه وان اثمن شئ عنده هو حبه للاميره ؟
فيقرر ان يفتح الورقه التي اعطاها له الحكيم ؟؟
فكانت المفاجأه اذا وجد بها كلمه حبك لزوجتك هو اعظم كنز عندك . فأنها جوهرتك الاغلي فحافظ عليها ..
فبتسم الشاب وضحكت الاميره بابتسامتها الجميله التي تسحر بها الامير دوما . ويحبها منها دائما ؟؟؟؟ ونطلاقا في طريق العوده .
ورجع الفارس والاميره الي بلدهم .
ولكن كان علي الشاب ان يذهب الي الحكيم ليعلمه انه وجد جوهرته ؟؟
فعندما رأه الحكيم : ابتسم وقال له اوجدت ما كنت تبحث عنه !!
فقال له الفارس نعم . ولكن قابلني كثير من المتاعب !!. فقص القصه للحكيم .
فقال له الحكيم :-
انما رحلتكم هي حياتكم انت وزوجتك .والمصاعب التي واجهتك فهي :-
1- هؤلاء الذئاب : هم الناس التي تريد دائما ان توقع بينكم حقدا وحسدا عليكم . ودائما يكونون مرتقبون لكم من بعيد
وان لم تحموا بعضكم بعضا . ولا تصدقون كل ما يقال عن الطرف الاخر من سوء . بل وتدافعون عنه وترد عنه الاساءه . لتمكن هؤلاء الذئاب من الفتك بكم
والقضاء علي حبكم .
2- هذا النمر العجووز : هو الزمن وعوامل العمر والسن وانه لن يفلتكم ابدا فلا مفر منه . ولكن حبكم لبعض هو الذي تغلب عليه فأنت مستعد دائما ان تضحي بحياتك من اجلها وهي الاخري كذالك
بل ورجعت لك و وقفت بجانبك مهما نزل بك من تعب او مرض . فأن الحب الصادق لا يغيره زمن ولا سن ولا كبر في العمر ..
3- البحر الذي كدت ان تغرق به : انه الشك والغيره . فهي اهتزت به ولكنها اقوي منك تستطيع ان تتحكم في غيرتها .
عكسك تماما لانك تغار عليها جدا جدا جدا جدا . فكدت تغرق وبذلك ينتهي حبكم وان تركتك هي في شكك وغيرتك لغرقت .
ولكنها ساعدتك ان تخرج من شكك وغيرتك . وبذلك انقذتك وانقذت حبكما !! فأت بدونها لم تكن لتخرج من بحر الشك والغيره !!!
فبتسم الشاب وشكر الحكيم انه علمه درسا لم يكن يتعلمه ابدا وانه جعله يجد كنزه الحقيقي ؟؟
ولكن اراد الفارس ان يداعب الحكيم فقال له : لكنك قلت لي انك سوف تجد كنزك ( جواهر كثيره ) . وانا لم اجد الا جوهره واحده .!!
فضحك الحكيم : وقال له اني كنت صادق معك ولكن انت لم تدرك ان
حبيبتك الاميره ليست جوهره واحده ولكن هي صندوق جواهر .!!! كل يوم تكتشف به جوهره جديده وصفه وميزه جديده .
فهي كنزك الذي لا ينفز ابدا فحافظ عليها ....
انتهت القصه ...
-------------------------------------------------------------
يا رب تعجبكم ....
------------------------------------------------------------------------
يحكي ان :-
في قديم الزمان كان يوجد فارس طيب القلب يحب الناس ويحب الضحك . وكان متزوج من فتاه جميله ورقيقه تشبه الفراشات في جمالها.
ولكن رغم السعاده التي كان يعيشها كلامنهما , كان الفارس حيران وويريد ان يبحث علي شئ ولا يدري ما هو ؟؟
وفي يوم من الايام قرر الذهاب الي الرجل الحكيم الذي يسكن وحيدا في اعلي جبل في جنوب القريه ويسأله ماذا يفعل ليقضي علي حيرته !!
وعندما ذهب الي الرجل الحكيم وحكي له ما يشعر به انه يفتقد شئ ولا يدري ما هو ؟؟
فسأله الحكيم بعض اسأله ومنها هل انت متزوج فقال نعم متزوج من اجمل فتاه في القريه !!
فقال له الحكيم اذا انت تحتاج ان تجد كنزك الضائع منك . فقال له الفارس اي كنز .
فقال له الحكيم ان لك كنز لكن يجب ان تبحث عنه بنفسك لكي تجده .(جواهر كثيره لن تستطيع ان تحصيها )!!
فدله الحكيم علي طريقه وقال له اذهب ولكن يجب ان تأخذ زوجتك معك وتبحثا معا !!
واعطي الحكيم ورقه صغيره مطويه الي الشاب وقال له لا تفتحها الا عندما تجد كنزك ويجب ان تضعها في جيبك بجوار قلبك !!
فنطلق الفارس يجهز امتعته ومعه زوجته والتي اندهشت من هذه الرحله الغريبه ولكن كانت تريد سعاده زوجها فذهبت معه لانها تحبه جدا جدا ..
وركبا جوادين احدهما ابيض تركبه الزوجه والاخر اسود يركبه الشاب .. وانطلقا !!!!
وبينما يسيران كانا يتبادلان الحديث حول حبهما واول مره رأها فيها وظلا يتحاوران حتي اقتربت الشمس علي المغيب .
فنزلا من علي جواديهما ونصب الفارس خيمه صغيره واشعل نار صغيره وجمع الحطب الازم ليبقوا طوال الليل واعدت هي بعض الطعام له وجلسوا بجوار النار كي تدفئهم ..
وبينما اظلم الليل عليهم وبدأ النعاس يتسرب لاعينهم فأذا بالفارس يري مجموعه من الذئاب تقترب منهم ؟؟؟؟؟!!!!!
فقام وقامت الفتاه وهي تصرخ ولا تدري ماذا تفعل ؟؟
فطمأنها الفارس وقال لها ان الذئاب تخاف من النار واخذ عودين كبيران من الخشب واشعل بهم النار واخذ واحده واعطي الاميره واحده .
وقال لها يجب ان نظل في ظهر بعضنا لبعض ونحمي بعضنا انا من ناحيه وانت من الاخري ..
ونجحت الحيله وظلت الذئاب تراقبهم من بعيد لا تقدر علي الاقتراب حتي بدأت اشعه الشمس في الظهور ..
فبدأ الذئاب في الذهاب بعيدا ..
وعندها جلسا الفارس والاميره وكانوا في قمه التعب فلم يناموا طوااااال الليل .
واستقرت الاميره برأسها علي صدر حبيبها وزوجها ونامت نوم عميييق . ولم يشاء هو في ايقاظها لكن كان خائف من ان يعووود الذئاب مره اخري !
فظل يحرس زوجته وحبيبته وهي نائمه ...
وحين استيقظت هي .بدأوا في رحلتهم مره اخري كي يبتعدوا عن مكان الذئاب !! ولكن !!
بينما هما يسيران فيجدا طريق صغير بين جبلين ويمران به . واذا بهم يجدوا نمر كبير وعجووز يقف في طريقهم ؟؟!!!
فيحاولوا الرجوع لكن يحاصرهم النمر وهنا يدرك الفارس ان عليه منازله النمر فلا مفر منه ابدا ابدا !!!
فينزل من علي فرسه ويأمر زوجته بالذهاب والا تنظر ورائها وتنطلق مسرعه بينما هو يعطل النمر ..
فبكت بكاء شديد ولكن امرها بالذهاب فورا فنطلقت . واخذت تراقب حبيبها من مكان عالي وتدعوا الله ان ينجيه .
وقام الفارس بأخراج سيفه وبدأ في محاوره النمر العجوز .
ويقفز النمر علي الفارس وهنا يقع الفارس علي الارض . ولكن لم يتحرك كلاهما وظلا هاكذا وقت كثير !!
فخافت الاميره علي حبيبها فرجعت مسرعه وهي لا تبالي ماذا يحدث لها فهي تحبه حبا شديدا ولا تخاف علي نفسها فأن حياتها بدونه لا تسوي شئ .
وعندما اقتربت منه وجدته مستلقيا والنمر فوقه مقتول ؟؟ فقد غرز الفارس سيفه في النمر ومن حسن حظه ان النمر عجوووز !!
ولكنه كان عنده اصابه بالغه في يده وينذف منها كثيرا ولا يستطيع ان يحركها ..
فقامت الاميره بمساعدته علي النهوض وجلسا تحت شجره وبدأت الاميره في معالجه جرح حبيبها وتربط له يده وقد غاب عن الوعي فلم ينام واجهد كثيرا من النمر .
وظلت الاميره تحرسه طوااال الليل ..
وفي الصباح :.
قام الفارس ولكن كان لايستطيع تحريك يده المصابه . وشكر زوجته وحبيبته علي ما فعلت له وسهرها علي راحته .
وبدا في السير معا ووصلا الي بحيره صغيره وكان يجب ان يمرا به , فربط الجوادين الي شجره. ووجدا مركب صغير فركبا به وبدأوا بالسير كي يصلوا الي البر الاخر .
وبينما يسيران بالمركب اذ . يشتد الريح وتعلوا المياه !! ويبدأ المركب الصغير في الاهتزاز تكاد الاميره ان تقع ولكنها تتماسك ..
ولكن يشتد الريح مره اخري فيقع الفارس في المياه لانه لم يكن ممسك جيدا لان يديه مصابه ولا يستطيع تحريكها ؟؟؟
وهنا يكاد الامير ان يغرق ؟؟ ولكن تقوم الاميره بامساك يده ومساعدته علي الصعود مره اخري الي المركب ..
وهنا تصرخ الاميره .. اليس كل هذا يكفي ؟؟ كل ما يحدث لنا !!! علام تبحث ؟؟؟ ان كانت جواهرك عندك اغلي مني فنطلق وحدك باحثا عنها .
وان كنت انا الاغلي عندك فهيا بنا نرجع الي بيتنا !!!
فيقول لها الامير انت اغلي عندي من اي جواهر . فأنت جوهره حياتي . واغلي واثمن شئ بالنسبه لي .!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فيسكت برهه :::....................
ويدرك الامير ان زوجته هي كنزه الذي كان يبحث عنه وان اثمن شئ عنده هو حبه للاميره ؟
فيقرر ان يفتح الورقه التي اعطاها له الحكيم ؟؟
فكانت المفاجأه اذا وجد بها كلمه حبك لزوجتك هو اعظم كنز عندك . فأنها جوهرتك الاغلي فحافظ عليها ..
فبتسم الشاب وضحكت الاميره بابتسامتها الجميله التي تسحر بها الامير دوما . ويحبها منها دائما ؟؟؟؟ ونطلاقا في طريق العوده .
ورجع الفارس والاميره الي بلدهم .
ولكن كان علي الشاب ان يذهب الي الحكيم ليعلمه انه وجد جوهرته ؟؟
فعندما رأه الحكيم : ابتسم وقال له اوجدت ما كنت تبحث عنه !!
فقال له الفارس نعم . ولكن قابلني كثير من المتاعب !!. فقص القصه للحكيم .
فقال له الحكيم :-
انما رحلتكم هي حياتكم انت وزوجتك .والمصاعب التي واجهتك فهي :-
1- هؤلاء الذئاب : هم الناس التي تريد دائما ان توقع بينكم حقدا وحسدا عليكم . ودائما يكونون مرتقبون لكم من بعيد
وان لم تحموا بعضكم بعضا . ولا تصدقون كل ما يقال عن الطرف الاخر من سوء . بل وتدافعون عنه وترد عنه الاساءه . لتمكن هؤلاء الذئاب من الفتك بكم
والقضاء علي حبكم .
2- هذا النمر العجووز : هو الزمن وعوامل العمر والسن وانه لن يفلتكم ابدا فلا مفر منه . ولكن حبكم لبعض هو الذي تغلب عليه فأنت مستعد دائما ان تضحي بحياتك من اجلها وهي الاخري كذالك
بل ورجعت لك و وقفت بجانبك مهما نزل بك من تعب او مرض . فأن الحب الصادق لا يغيره زمن ولا سن ولا كبر في العمر ..
3- البحر الذي كدت ان تغرق به : انه الشك والغيره . فهي اهتزت به ولكنها اقوي منك تستطيع ان تتحكم في غيرتها .
عكسك تماما لانك تغار عليها جدا جدا جدا جدا . فكدت تغرق وبذلك ينتهي حبكم وان تركتك هي في شكك وغيرتك لغرقت .
ولكنها ساعدتك ان تخرج من شكك وغيرتك . وبذلك انقذتك وانقذت حبكما !! فأت بدونها لم تكن لتخرج من بحر الشك والغيره !!!
فبتسم الشاب وشكر الحكيم انه علمه درسا لم يكن يتعلمه ابدا وانه جعله يجد كنزه الحقيقي ؟؟
ولكن اراد الفارس ان يداعب الحكيم فقال له : لكنك قلت لي انك سوف تجد كنزك ( جواهر كثيره ) . وانا لم اجد الا جوهره واحده .!!
فضحك الحكيم : وقال له اني كنت صادق معك ولكن انت لم تدرك ان
حبيبتك الاميره ليست جوهره واحده ولكن هي صندوق جواهر .!!! كل يوم تكتشف به جوهره جديده وصفه وميزه جديده .
فهي كنزك الذي لا ينفز ابدا فحافظ عليها ....
انتهت القصه ...
-------------------------------------------------------------
يا رب تعجبكم ....