هذه الحكاية من غرائب قصص البادية .. وقعت في منطقة حائل عام 1100 هجري
كان هناك ( شِـيـبـَـه ) .. والشيبه هي انثى الذئب بلهجتهم سابقا .. المهم أن هذه الشيبه تغير على ما تطرف من العرب وتنهب ما تنهبه..
وذات يوم أغارت الشيبه ونهبت طفلا اسمه " فــهـــاد " وأكلته . وكانت والدة الطفل اسمها (سـريّـعـه ) بـتـشـديــد الياء .. فأخذت أم الطفل بالصياح على ولدها , وأخذ الناس يعذلونها بأن هذا قضاء الله وقدره .. فقالت والله لا أهدأ حتى تقتل هذه الشيبه ..
ومن سيجد ذئبا بوسط هذه الجبال ..؟ ومن سـيـثـبـت أنه نفس الذئب القاتل .. الذي أكل ولدها..؟ فـكـل الذئاب تـتـشابه .. إلا أن الأم لم تهدأ
وكان في القرية ثلاثة رجال عرف عنهم ولعهم بالصيد .. والقنص ..
الأول يدعى : السليطي
والثاني : الدغيري
والثالث : فهد الدرزي الرشيدي
فقالت أم فهاد هذه الأبيات تستفزعهم وتنهمهم لذبح الشيبه :
وين السلـيـطي .. جـرح قـلـبي محـيـطي
عـلى ولـيـفـي .. شـلـّــتـه شـيـنـة النـاب
وين الدغـيـري .. صار نـفـعـك لغـيـري
يا حاسبـن صيـد الغـرامـيـل بـحـسـاب
ويـن الرشـيــدي .. والبـكا ما يـفـيــدي
ياخـو ثـريـا .. يا حـجــا كــل مـن هـاب
*الغراميل = كثبان الرمل
ياخـو ثـريـا = نخوه .. كمن يقول ( اخو نوره ) ( اخو وضحى ) .. وغيرها
* حجا= ذرى أو ظلال
انـتـخــى لها الرشيدي فهد . .وحمل سلاحه وقصد الجبال , وهذا هو يذبح كل ذئب يصادفة.. ويفـتح بطنه لعله يجد علامه.
حتى ذبح آخر ذئب فوجد ببطنه كف الطفل , فأرسل الذئب وكف الطفل لأمه وأرسل معهم هذه الأبيات قائلاً:
يا سريّـعـه لا تـزعـجـيـن الــونـيـنـي
الـشـيـب قـبـلـك فاجـين غرة أجواد
لومـك عـليـه .. كان شـفـتـه بـعـيـنـي
لآخـذ ثـرا يـا شـمـعـة البـيـض فـهـاد
بخماسين عـقـبـه لـكـتـفــي مـتـيـنـي
عـوق العـنـود الـيا تـنحّـت بالأبـعـاد
الشيب = يقصد الذئاب
فاجين = فاجأ
ثرا = ثأر
كان هناك ( شِـيـبـَـه ) .. والشيبه هي انثى الذئب بلهجتهم سابقا .. المهم أن هذه الشيبه تغير على ما تطرف من العرب وتنهب ما تنهبه..
وذات يوم أغارت الشيبه ونهبت طفلا اسمه " فــهـــاد " وأكلته . وكانت والدة الطفل اسمها (سـريّـعـه ) بـتـشـديــد الياء .. فأخذت أم الطفل بالصياح على ولدها , وأخذ الناس يعذلونها بأن هذا قضاء الله وقدره .. فقالت والله لا أهدأ حتى تقتل هذه الشيبه ..
ومن سيجد ذئبا بوسط هذه الجبال ..؟ ومن سـيـثـبـت أنه نفس الذئب القاتل .. الذي أكل ولدها..؟ فـكـل الذئاب تـتـشابه .. إلا أن الأم لم تهدأ
وكان في القرية ثلاثة رجال عرف عنهم ولعهم بالصيد .. والقنص ..
الأول يدعى : السليطي
والثاني : الدغيري
والثالث : فهد الدرزي الرشيدي
فقالت أم فهاد هذه الأبيات تستفزعهم وتنهمهم لذبح الشيبه :
وين السلـيـطي .. جـرح قـلـبي محـيـطي
عـلى ولـيـفـي .. شـلـّــتـه شـيـنـة النـاب
وين الدغـيـري .. صار نـفـعـك لغـيـري
يا حاسبـن صيـد الغـرامـيـل بـحـسـاب
ويـن الرشـيــدي .. والبـكا ما يـفـيــدي
ياخـو ثـريـا .. يا حـجــا كــل مـن هـاب
*الغراميل = كثبان الرمل
ياخـو ثـريـا = نخوه .. كمن يقول ( اخو نوره ) ( اخو وضحى ) .. وغيرها
* حجا= ذرى أو ظلال
انـتـخــى لها الرشيدي فهد . .وحمل سلاحه وقصد الجبال , وهذا هو يذبح كل ذئب يصادفة.. ويفـتح بطنه لعله يجد علامه.
حتى ذبح آخر ذئب فوجد ببطنه كف الطفل , فأرسل الذئب وكف الطفل لأمه وأرسل معهم هذه الأبيات قائلاً:
يا سريّـعـه لا تـزعـجـيـن الــونـيـنـي
الـشـيـب قـبـلـك فاجـين غرة أجواد
لومـك عـليـه .. كان شـفـتـه بـعـيـنـي
لآخـذ ثـرا يـا شـمـعـة البـيـض فـهـاد
بخماسين عـقـبـه لـكـتـفــي مـتـيـنـي
عـوق العـنـود الـيا تـنحّـت بالأبـعـاد
الشيب = يقصد الذئاب
فاجين = فاجأ
ثرا = ثأر