بسم الله الرحمن الرحيم بدأنا هذه الدراسة أنا وأخواتي ( لن أذكر الأسماء الآن ولكنها موّثقة وسأحذف كل الأسماء في هذه الدراسة حتى يتسنى لنا نشرها )ثلاث متطّوعات (تعليم جامعي ) مشرفتين اجتماعيتين ومديرة مدرسة ومديرة دار تحفيظ نسائية ومحاضرتين في الجامعة بالتعاون مع مدير أحد فروع جمعية البر بمدينة الرياض وخمسة أئمة مساجد. وبدأت هذه الدراسة عام 1418 كمشروع خيري للإصلاح الأسري وحل بعض مشاكل الأسر التي كانت تعاني من ضوائق مادية أو الطلاق أو العنف أو إنحراف البناء والبنات. وهذه الدراسة كانت في بدايتها ودية وسرّية تتم بطلب من مدير جمعية البر لأحد قريباته أو محارمه لزيارة أحد البيوت التي تعاني من بعض المشاكل بغرض تقييم الحالة والتأكد من الحالة المادية والحالة الإجتماعية تمهيداً لتقديم المساعدة من فرع جمعية البر , ثم طلبت مني تلك القريبة مساعدتها وكانت الوسيلة إحتسابية ولأن الأمر يتطّلب مقابلة تلك المرأة المعنية فقد كنت أقوم بها أنا وأخواتي المتطّوعات الكريمات , وبعد تزايد الحالات وتخابر النساء بها إزدادت الطلبات وتكاثرت فقمنا بتكوين ما يشبه فريق نسائي متطّوع ومتعاون وزاد عددنا وإتصلت بمن أعرفهن طلباً للفزعة فإنظم لنا نخبة جيدة بلغ عددنا تسع ( وحاولنا فتح قسم نسائي بتلك المبّرة ولكن طلبنا قوبل بالرفض ( لأسباب إدارية وتنظيمية حسب شروط جمعية البر بالرياض ) وإستمر عملنا ولله الحمد حتى عام 1422 ثم توّقفنا لأسباب تنظيّمه وإدارية ثم عدنا عبر أحد الجمعيات الخيرية .... وهانحن نعود الآن بصفة تطوّعية إلى حد ما ... ( وهناك تفاصيل أخرى ) وسأذكر لكم بعض النتائج الآن لأؤكد لجميع حقيقة العنف ضد النساء وأقسم بالله أن هذه النتائج هي كما هي دون تحريف أو نقصان وسأتعاون مع أي جهة تريد الإستفادة منها بالطرق التي ستساهم بحل هذه المشكلة . والمّلف جاهز ويحتاج إلى مراجعة المزيد من الحالات والزيارات الميدانية من جديد للمتابعة وتأكيد بعض المعلومات وما إستّجد من أوضاع وهذا عمل شاق ويحتاج وقت وجهد وتفّرغ , وسأقوم بالتركيز على جانب واحد فقط ولن أذكر التفاصيل الأخرى التي ليس لها عرقة بموضوعي هذا ولها مجال آخر. سأركز فقط على جوانب الضرب والعنف ضد المرأة إكتشفناها اثناء الزيارات الميدانية والمقابلات .ودراسة أسباب الطلاق أو أسباب المشاكل الاسرية التي كنا نساهم في علاجها أو تخفيف آثارها:
من ابرز النتائج :
عيّنة الدراسة289 أسرة ... وهناك الكثير ولكنني سأركز على من تعّرضن للعنف.
77% من الذين يضربون نسائهم أو بناتهم أو أطفالهم كانوا لا يصّلون الصلاة المفروضة ولا يخافون الله ولا يعرفون حق الله ( وذلك حسب تأكيد أسرهم من زوجة وبنت واطفال ) وكذلك تأكيد أئمة المساجد المحيطة بهؤلاء الأشخاص إذ أكدو أنهم لا يرونهم في المسجد ولا يرونهم يصّلون مع الجماعة .
ونسبة كبيرة من هؤلاء تصل إلى 31% من هذه الفئة هم من متعاطي المخدرات أو المسكرات والسفر للخارج بدون الزوجة للفساد .أي حوالي نصف هذه الفئة التي لا تّصلي ولا تعرف حق الله.
23% يؤدون الصلاة ويتباينون بعضهم في المنزل من غير المسجد وبعضهم في المسجد أحياناً ويمكننا تصنيف هذه الفئة إلى نصفين :
11% من المجموع الكلي للعينة ( أي نصف ال23% ) كانوا ذوي أمراض نفسية غير مكتشفة وغير معالجة ( مثل إنفصام الشخصية الخفيف والشك والغيرة الزائدة والوسواس أو بسبب تربية إجتماعية وخلفية ثقافية غير سليمة ليست من الدين في شيء مثل إحتقار المرأة أو إفتخاره بالرجولة أو ضغط المجتمع المحيط به ( مثل والدته ووالده الذين يحّرضونه على زوجته أو أقرانه من الأزواج الذين يعيّرونه بسيطرة زوجته عليه فيحاول نفسياً إثبات غير ذلك , وأحياناً ضغط المادة والفقر بحيث يشعر أن هذه العائلة أرهقت كاهله وتسببت في الضائقة المادية والفقر !! وهناك أسباب أخرى كثيرة
12% بسبب رواتب الزوجة أو طلباتها المادية وغسرافها في صرف راتبها بدون وجه حق (على حد فهم الزوج ) وأنها لاتكترث بمستقبل العائلة ... أ ولا تشارك في إيجار البيت .... أ ولا تشارك مصاريف المنزل ..... أو تصرف راتبها على عائلتها وتتجاهل زوجها وأحواله المادية ... الخ
وهنكا أسباب تافهة وغير ذات دلالة مثل تباين الثقافة والتسّلط والإنتقام ..... ولكنها قليلة وتدخل ضمن ال(11%) السابقة . وأوكد أن هناك بعض الأحياء تنتشر بها تلك الظاهرة أكثر من غيرها إما بسبب التباين الثقافي والمادي والإجتماعي وكذلك الخلفية الثقافية ( والأحياء الفقيرة ويقطنها ذوي الثقافة القليلة وينتشر بها الجهل ويقل بها جهود الدعوة وتقل بها حلقات القرآن تزداد بها تلك المشاكل,,, وعلى النقيض .. فكّلما إزداد تديّن الأب وقربه من الله وكذلك تدّين الأسرة ونظامها الإجتماعي كلما قلت تلك المشاكل فالدين لا يأتي إلا بخير ويكفي الوازع الديني والخوف من الله فهو يردع أي عمل قبيح لا يرضي الله
الحلول :
نجحت المعالجة والحلول للكثير من تلك الحالات بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل تعاون أهل الخير من الموسرين والمتبرعين بالتكاتف مع أئمة المساجد المحيطة بتلك السر حيث كانوا يقومون بزيارة للمنازل ومقابلة الزوج ومناصحته وتذكيره بالله وتخويفه بالله ونصحه بالحسنى ومحاولة دعوته للمسجد وكذلك زيارة بعض الجيران من أهل الصلاح وإشعاره بأنه يقوم بعمل غير سوي بطرق غير مباشرة وكذلك إهدائه بعض الهدايا المناسبة والأشرطة والكتيبات .
وأوكد هنا على الدور الرئيسي الذي يجب أن يقوم به إمام المسجد وكذلك وجوب تعاون تلك الأسر مع أئمة المساجد ممن فيهم الخير وحب عمل الخير لكي يساعدو تلك الأسر. والدور الرئيسي يقع على أئمة المساجد لأن تلك الأسر لا تصل إلى مستشار إجتماعي مناسب ولا تريد إظهار مشاكلها للناس . وإذا لم يقم بها ائمة المساجد فعلى النساء الإتصل بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لإيقاف هذا الشر
أختكم بدرية بنت صالح . مشرفة إجتماعية ( سابقة) والآن متفّرغة للمنزل والعمل الخيري
ومستعدة للتعاون مع من يريدون الخير لوقف هذا العنف الذي سببه البعد عن الله وعدم وجود وازع ديني وأخلاقي.
منقول من الساحات
من ابرز النتائج :
عيّنة الدراسة289 أسرة ... وهناك الكثير ولكنني سأركز على من تعّرضن للعنف.
77% من الذين يضربون نسائهم أو بناتهم أو أطفالهم كانوا لا يصّلون الصلاة المفروضة ولا يخافون الله ولا يعرفون حق الله ( وذلك حسب تأكيد أسرهم من زوجة وبنت واطفال ) وكذلك تأكيد أئمة المساجد المحيطة بهؤلاء الأشخاص إذ أكدو أنهم لا يرونهم في المسجد ولا يرونهم يصّلون مع الجماعة .
ونسبة كبيرة من هؤلاء تصل إلى 31% من هذه الفئة هم من متعاطي المخدرات أو المسكرات والسفر للخارج بدون الزوجة للفساد .أي حوالي نصف هذه الفئة التي لا تّصلي ولا تعرف حق الله.
23% يؤدون الصلاة ويتباينون بعضهم في المنزل من غير المسجد وبعضهم في المسجد أحياناً ويمكننا تصنيف هذه الفئة إلى نصفين :
11% من المجموع الكلي للعينة ( أي نصف ال23% ) كانوا ذوي أمراض نفسية غير مكتشفة وغير معالجة ( مثل إنفصام الشخصية الخفيف والشك والغيرة الزائدة والوسواس أو بسبب تربية إجتماعية وخلفية ثقافية غير سليمة ليست من الدين في شيء مثل إحتقار المرأة أو إفتخاره بالرجولة أو ضغط المجتمع المحيط به ( مثل والدته ووالده الذين يحّرضونه على زوجته أو أقرانه من الأزواج الذين يعيّرونه بسيطرة زوجته عليه فيحاول نفسياً إثبات غير ذلك , وأحياناً ضغط المادة والفقر بحيث يشعر أن هذه العائلة أرهقت كاهله وتسببت في الضائقة المادية والفقر !! وهناك أسباب أخرى كثيرة
12% بسبب رواتب الزوجة أو طلباتها المادية وغسرافها في صرف راتبها بدون وجه حق (على حد فهم الزوج ) وأنها لاتكترث بمستقبل العائلة ... أ ولا تشارك في إيجار البيت .... أ ولا تشارك مصاريف المنزل ..... أو تصرف راتبها على عائلتها وتتجاهل زوجها وأحواله المادية ... الخ
وهنكا أسباب تافهة وغير ذات دلالة مثل تباين الثقافة والتسّلط والإنتقام ..... ولكنها قليلة وتدخل ضمن ال(11%) السابقة . وأوكد أن هناك بعض الأحياء تنتشر بها تلك الظاهرة أكثر من غيرها إما بسبب التباين الثقافي والمادي والإجتماعي وكذلك الخلفية الثقافية ( والأحياء الفقيرة ويقطنها ذوي الثقافة القليلة وينتشر بها الجهل ويقل بها جهود الدعوة وتقل بها حلقات القرآن تزداد بها تلك المشاكل,,, وعلى النقيض .. فكّلما إزداد تديّن الأب وقربه من الله وكذلك تدّين الأسرة ونظامها الإجتماعي كلما قلت تلك المشاكل فالدين لا يأتي إلا بخير ويكفي الوازع الديني والخوف من الله فهو يردع أي عمل قبيح لا يرضي الله
الحلول :
نجحت المعالجة والحلول للكثير من تلك الحالات بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل تعاون أهل الخير من الموسرين والمتبرعين بالتكاتف مع أئمة المساجد المحيطة بتلك السر حيث كانوا يقومون بزيارة للمنازل ومقابلة الزوج ومناصحته وتذكيره بالله وتخويفه بالله ونصحه بالحسنى ومحاولة دعوته للمسجد وكذلك زيارة بعض الجيران من أهل الصلاح وإشعاره بأنه يقوم بعمل غير سوي بطرق غير مباشرة وكذلك إهدائه بعض الهدايا المناسبة والأشرطة والكتيبات .
وأوكد هنا على الدور الرئيسي الذي يجب أن يقوم به إمام المسجد وكذلك وجوب تعاون تلك الأسر مع أئمة المساجد ممن فيهم الخير وحب عمل الخير لكي يساعدو تلك الأسر. والدور الرئيسي يقع على أئمة المساجد لأن تلك الأسر لا تصل إلى مستشار إجتماعي مناسب ولا تريد إظهار مشاكلها للناس . وإذا لم يقم بها ائمة المساجد فعلى النساء الإتصل بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لإيقاف هذا الشر
أختكم بدرية بنت صالح . مشرفة إجتماعية ( سابقة) والآن متفّرغة للمنزل والعمل الخيري
ومستعدة للتعاون مع من يريدون الخير لوقف هذا العنف الذي سببه البعد عن الله وعدم وجود وازع ديني وأخلاقي.
منقول من الساحات
