" تقٌدم شاب للزواج من أختي وفرحنا به شاب خلوق ذو وظيفة وخلق ودين ويملك منزل .. , وافقت العائلة , ودفع خمسين ألف ريال مهراً وبدأنا بالتخطيط للزواج فدخل الشيطان وأوحى إلى أمي وأخواتي بأن يجعلوه زواجاً مميزاً , لابد من قصر فخم وعرض ألوان ودخان ملوّن وأنوار خافته ,,,, تماماً زي ما نشوف في بعض القنوات ( مثل أغاني الفيديو كليب ) (( حسبي الله على التقليد الأعمى ) قلت لهم ( يا ناس يكفي إستراحة ممتازة وعرس مثل الناس لا داعي للترف والفسق وال... ) لا أحد يسمع قالت أختي ( أكثرهن بركة أيسرهن مهراً فلا داعي للمبالغة والإسراف .. جاء الموعد , جاء رجل بكرافته وبدلة ليقوم بتجهيز اختي ومعه آخر لا أدري هل هو رجل أو إمرأة ... لا ندري ايهما الرجل وايهما المرأة ( هذا طوني إلياس ومعه خبيرة التجميل جينا طوني ... ) تمّعر وجه أختي وغالبها الحياء وإشمأزت وقاومت لمسات هؤلاء الشيطان لغرض تجهيزها ولكن أمي ( عجوز متصابية ذات مراهقة متأخرة ) صرخت في وجه اختي ( لا تفشليننا نبي نسوي لك عرس يتحّدث به الناس ) بكت اختي , بكيت ذهبت لبي الضعيف الشخصية لم يفعل شيء فقد ترك كل شيء " للحريم " غالبني القهر والغيرة والبكاء ولكن شخصية أمي المتسّلطة لم تدع لنا مجال للنقاش تم تجهيز اختي وهي تنتفض كالعصفور الذي سقط في بركة ماء ( نتف وتدليك وتلميع وتلوين وصبغات وكأن عليها وجه بوية لماعه .. وأخيراً الطامة الكبرى ملابس خليعة جداً تستحي المرأة أن تلبسها في غرفة نومها فما بالك وهي ستظهر بها أمام المدعوات ... وترددت أختي ولكن امي وتلك اللبنانية اصرت عليها جاء الموعد ووضعوها داخل بيضة ( طقوس وحركات ما أنزل الله بها من سلطان وقاموا ببعض الحركات التي يخجل منها العاقل إطفاء أنوار وحركات بهلوانية وتمثيل للملائكة وأجنحة على أطفال ثم تنزل هذه البيضة أمام العريس الذي كان ينتظر زوجته أمام المدعوات وهو مطاطيء الراس أما النساء اللاتي كان بعضهن تغطي وجهها وبعضهن تبتعد عن المنصة لكي لا يكشفها هذا الرجل ( العريس ) وبعضهن تّمرت من هذه الطريقة الغربية الخبيثة .... ثم يتم فقس هذه البيضة أمام العريس وتدعوه هذه اللبنانية أن يقوم ليأخذ بيد عروسته من داخل البيضة فقام مذعوراً ينتفض وكأنه لم يسمع ,,, ثم كررت عليه النداء ومعها أمي المتصابية التي كانت تلبس ملابساً استحي من رؤيتها بها ( وانا اتمنى أن اراها أماً ستيرة محفوفة بالوقار والحشمة والأنوثة ووقار النساء الكبار المحتشمات اللاتي أتمنى تقبيل رؤسهن ,,,, )
قامت أختي من داخل بيضتها تنتظر العريس وكانت أختي تلبس ملابس فاضحة جداً بناء على توصية خبيرة التجميل ( لعنها الله ) ( نصف الصدر الأعلى مكشوف ونصف الساق وكأنه أحد طيور اللقلق أو البجع ... ,, (( شكل مضحك ... ولكنه مخجل ومخزي ) وكررت امي النداء له بأن يتقدم ليأخذ بيدها فقال : من هذه ؟؟ قالوا هذه زوجتك عروستك ... قال هذه عروستي وإلا " رقاصة " راقصة ؟؟ حرام عليكم ؟؟ اين الستر ؟ اين الخصوصية بيني وبين عروستي ؟ اين .. قاطعته الأم ولكنه لم يستمع فخرج مسرعاً يجر بشته والعيون ترقبه وسط غستغراب البعض واصبنا بالوجوم ... ثم خرج ولم يعد .. وهانحن ندفع ثمن هذه الحركات البهلوانية الغريبة الغير شرعية , ندفع ثم هذا الإسراف والمخالفات الشرعية ,, هانحن ندفع ثمن التقليد وطاعة غير الله , هانحن ندفع ثمن تدّخل نصارى لبنان في حياتنا وأعراسنا وعاداتنا وتقاليدنا,,, أما اختي فهي تتجّرع كاس الهوان والطلاق اما أمي فهي تكابر وتقول انه ( ليس حضارياً ووصفته باوصاف تدل على إستكبارها وغيّها ) "
لعن الله من ادخل هذه الطقوس والألعاب والحركات الشاذة المضحكة على مجتمعنا الإسلامي ,
أتمنى من الأخوة والأخوات نشرها للتوعية وبث الخير ومكافحة هذه الضواهر الغريبة على مجتمعنا الإسلامي ,,
نقلته من موقع الساحات العربيه للفائده
وبدايته كانت
كتبت لي أخت عزيزة هذه الأحداث التي وقعت هذا الصيف :
حسبي الله على هاللبنانيين دّمرو حياة اختي(إعتبرو بقصتها)