بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني المشرفين والاعضاء والزوار:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
يقول احد الحكماء:
"ما اشبه النكبة بالبيضة تحسبها سجنا لما فيها
وهي تحوطه وتربيه وتعينه على تمامه"
اخواني:حياتنا مليئة بالكثير من التناقضات بين احداث سعيدة واخرى مؤلمة ومحزنة.
وكل انسان يتمنى ان تبقى حياته مليئة بالافراح والمسرات ولكن شتان بين المتمنيات
وبين الاقدار التي تتحكم فيها الارادة الالهية.ولهذا ونظرا لضعف الانسان وجب عليه
التكيف مع تقلبات الحياة من اخلال استثمار اللحظات السعيدة في حياته وكذلك تدبير المطبات
والمصائب التي تحل عليه دون سابق انذار.
ونظر للاختلاف الذي يميز بني البشر تختلف نظرة كل واحد منا للابتلاء ما بين من يعتبره
شرا وفترات سوداء تعكر صفو حياته وبين من يعتبره رهانا وتحديا يزيد من قوة شخصية الانسان
وعزيمته ومناعته ضد التقلبات غير المنتظرة.
الى جانب الاختلاف على مستوى رؤية كل واحد منا للمصائب تختلف كذلك طرق المواجهة
حيث نجد اناسا بشخصيات انهزامية تركن الى الاستسلام لتخرج من المواجهات اكثر ضعفا وهونا
وقد يؤدي الامر ببعض هؤلاء الى الانتحار.
وهناك اناس بشخصيات قوية طموحة تزيدهم الصعاب اصرارا وعنادا للتغلب عليها.
وهناك صنف اخر تدفع به الظروف الى التمرد على الحياة وفي بعض الاحيان الى الكفر .
وفي هذا الاطار ارشدنا الدين الاسلامي الى كيفية التعامل مع الاقدار الالهية اولا بضرورة اعتبار
الاعتقاد بها ركنا اساسيا لا يستقيم ايماننا بدونها ,وكذلك بحثنا على الصبر:
"ان مع العسر يسرا" والتفاؤل:"رب ضارة نافعة".والثقة بالارادة الالهية باعتبار ان الله سبحانه وتعالى
لا يقدر لعباده الا ماهو خير: "وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم".
اسئلة للنقاش
..................
-ما هو المغزى من هذه الحكمة في نظرك؟
-ما هي نظرتك الى ابتلاءات الحياة؟
في نظرك ماهي افضل السبل والوسائل التي يجب ان يتسلح بها
الانسان لمواجهة المصاعب والشدائد؟
تقبل الله صيامكم.
اخواني المشرفين والاعضاء والزوار:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
يقول احد الحكماء:
"ما اشبه النكبة بالبيضة تحسبها سجنا لما فيها
وهي تحوطه وتربيه وتعينه على تمامه"
اخواني:حياتنا مليئة بالكثير من التناقضات بين احداث سعيدة واخرى مؤلمة ومحزنة.
وكل انسان يتمنى ان تبقى حياته مليئة بالافراح والمسرات ولكن شتان بين المتمنيات
وبين الاقدار التي تتحكم فيها الارادة الالهية.ولهذا ونظرا لضعف الانسان وجب عليه
التكيف مع تقلبات الحياة من اخلال استثمار اللحظات السعيدة في حياته وكذلك تدبير المطبات
والمصائب التي تحل عليه دون سابق انذار.
ونظر للاختلاف الذي يميز بني البشر تختلف نظرة كل واحد منا للابتلاء ما بين من يعتبره
شرا وفترات سوداء تعكر صفو حياته وبين من يعتبره رهانا وتحديا يزيد من قوة شخصية الانسان
وعزيمته ومناعته ضد التقلبات غير المنتظرة.
الى جانب الاختلاف على مستوى رؤية كل واحد منا للمصائب تختلف كذلك طرق المواجهة
حيث نجد اناسا بشخصيات انهزامية تركن الى الاستسلام لتخرج من المواجهات اكثر ضعفا وهونا
وقد يؤدي الامر ببعض هؤلاء الى الانتحار.
وهناك اناس بشخصيات قوية طموحة تزيدهم الصعاب اصرارا وعنادا للتغلب عليها.
وهناك صنف اخر تدفع به الظروف الى التمرد على الحياة وفي بعض الاحيان الى الكفر .
وفي هذا الاطار ارشدنا الدين الاسلامي الى كيفية التعامل مع الاقدار الالهية اولا بضرورة اعتبار
الاعتقاد بها ركنا اساسيا لا يستقيم ايماننا بدونها ,وكذلك بحثنا على الصبر:
"ان مع العسر يسرا" والتفاؤل:"رب ضارة نافعة".والثقة بالارادة الالهية باعتبار ان الله سبحانه وتعالى
لا يقدر لعباده الا ماهو خير: "وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم".
اسئلة للنقاش
..................
-ما هو المغزى من هذه الحكمة في نظرك؟
-ما هي نظرتك الى ابتلاءات الحياة؟
في نظرك ماهي افضل السبل والوسائل التي يجب ان يتسلح بها
الانسان لمواجهة المصاعب والشدائد؟
تقبل الله صيامكم.